الخميس، 17 مارس 2011

سحر أبوقرع

يكمن سر وسحر وجمال قرية أبوقرع في إتكاءاتها على النيل الأزرق الجميل. والناظر لهذه المدينة القرية عند الغروب وهي تحتضن جانب النيل من ناحية الشرق بين مدينة سنجة في الجنوب والسوكي شمالا والدندر من الشرق كأنما هناك بروتوكول طبيعي بينهم وهي لا تنفك ترقد على النيل لمسافة تقارب الأربعة كيلومترات أو أكثر. رغم قساوة النيل عليها أحيانا إلا أنهم لا يستغنون عن بعضهم البعض.أقرأ المزيد
وكما يقول المصريون مصر هبة النيل فأن أبوقرع هي بنت النيل المدللة. تجد حياة الناس مرتبطة بالنيل إرتباط وثيق في الزراعة أو في الشرب حتى الطعام في كثير من الأحيان يكون سمكا طازجا من النيل . الفواكه من البساتين التي تمتد على ضفتي النيل شرقا وغربا.
كانت لجلسات ضفاف النيل معنى وطعم مميز خاصة في الغروب حيث النسيم العليل والشمس التي تشد رحالها للمغيب والطيور التي تتسابق للوصول إلى الغابة على ضفاف النيل وترى المراكب التي تجوب النيل وهي تحمل الناس من البساتين المخضرة.
عندما تنظر إلى الموقع الجغرافي ترى هذه المدينة القرية التي تتوسط ثلاث مدن كبيرة كأنما تقول هي لا السوكي ولا سنجة أو الدندر أنما هي شخصية جغرافية متميزة عن باقي المدن لها نكهة خاصة كنكهة أهلها الطيبون من مثقفون ومزارعين وعمال وطلاب يشكلون ثقافة متوارثة عن الأجداد.

هناك تعليق واحد:

النابتة يقول...

أولا يسعدني أن أزف التهنئة لكل أبناء أبوقرع وكل محبي هذه البلدة الجميلة الرائعة روعة أهلها الطيبون على هذه الإطلالة التي سوف تكون إضافة حقيقية وفعالة لصفحات الوب يسعد بها كل من له علاقة بهذه المنطقة والتي تعتبر من أجمل المناطق الطبيعية في السودان لما وهبها به الله من نيل جميل وحديقة برية مفتوحة تعتبر من أكبر الحدائق البرية في العالم وهي حديقة الدندر على بعد أقل من أربعون ميلا على الجنوب الشرقي .
في النهاية أقول هنيئا لنا بهذا الموقع الجميل ومزيدا من التوفيق وإلى الأمام بإذن الله .
ولكم جزيل الشكر
عثمان محمود الفكي
ودالنجار