الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية

نعم فاز المرشح الجمهوري المتشدد تجاه هجرة المسلمين وتصريحاته النارية بحقهم وأرائه المتباينة تجاه المكسيك والتي أشار على أنه سوف يبني سياج عازل معها، دونالد ترامب، لقد حقق نصر على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون رغم كل التوقعات التي تشير إلى تقدم هيلاري كلينتون في كل الاستطلاعات التي جرت قبل الانتخابات، والاستعدادات بالاحتفال بالفوز في مجموعة كلينتون وثقتهم التامة بتحقيق نصر كاسح على الجمهوري ترامب كلها راحت في لحظة. تابع العالم على مدى عدة أشهر السجال الدائر بين المرشحين بين مؤيد لهذا ومتوجس من ذاك، لقد كنا نأمل في فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كلينتون وذلك لخبرتها في التعامل مع قضايا المسلمين وتصريحاتها المعتدلة تجاه الإسلام والمسلمين. لكن السياسة الأمريكية تعتبر من الثبات بمكان وخاصة الخارجية لا يستطيع رئيس من تغييرها أو المساس بالثوابت التي قد تضر بمصالح أمريكا، خاصة أن السياسة الأمريكية تخرج من خلال مؤسسات ووكالات متخصصة ومناهج مدروسة وبعدها تتخذ القرارات، لا تسير حسب هوى الرئيس أو مساعده.

ووفقا لمواقع أمريكية، فإن مصالح ترامب تتوزع على مناطق عربية إسلامية مختلفة على غرار الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان وتركيا، بالإضافة إلى اثنين من المشاريع الجديدة في إندونيسيا.

وفي مدينة باكو بأذربيجان أعلن ترامب عن شراكة لفتح فندق فخم في باكو بأذربيجان على بحر قزوين، وتشير مستندات ترامب إلى حصوله دخل يبلغ 2.5 مليون دولار من "الرسوم الإدارية"، لـ"فندق وبرج ترامب انترناشيونال" في باكو.

"أبراج ترامب" المعروفة في منطقة "سيسلي" باسطنبول، هي عبارة عن برج سكني مكون من 40 طابقا، وتشير مستندات ترامب الى حصوله على دخل من الترخيص تتراوح قيمته بين مليونين وخمسة ملايين دولار.

وفي اندونيسيا، أعلن ترامب قبل بضعة أشهر خططا لبناء منتجع فائق الفخامة في جزيرة "بالي"، وملعب للغولف في غرب جزيرة "جاوة" بإندونيسيا، والذي من شأنه أن يكون الأول له في قارة آسيا.

نعم للمسلمين ولا لترامب

جوقة المناوئين لتصريحات ترامب يبدو أنها في تزايد سواء كان داخل الولايات المتحدة أو خارجها، حيث وصفها البعض بأنها تعزز نشر الكراهية والانقسام وموقف البنتاغون الأمريكي لا يختلف كثيرا.

وقالت اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية إن خطاب ترامب المعادي للإسلام يقوض الأمن القومي الأمريكي ويعزز من قدرات تنظيم "داعش".

وأوضح البنتاغون أن إغلاق حدود الولايات المتحدة بوجه المسلمين سيقوض الجهود الأمريكية في التصدي للإيديولوجيات المتطرفة.




ليست هناك تعليقات: